شمس المعارف الكبرى
اهلا بك فى عالم الروحانيات
شمس المعارف الكبرى
اهلا بك فى عالم الروحانيات
شمس المعارف الكبرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس المعارف الكبرى

علم الحروف والاوفاق واسرارالايات والاسماء واستخدام الملوك والاعوان والخدام
 
الرئيسيةالروحانياتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (قراءة في كتاب) أســاليب المنصـرين في الصـد عـن الإسـلام في

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dina

dina


انثى
عدد الرسائل : 16
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

(قراءة في كتاب) أســاليب المنصـرين في الصـد عـن الإسـلام في Empty
مُساهمةموضوع: (قراءة في كتاب) أســاليب المنصـرين في الصـد عـن الإسـلام في   (قراءة في كتاب) أســاليب المنصـرين في الصـد عـن الإسـلام في Icon_minitimeالخميس 1 مايو 2008 - 1:09

ـا


[/b]
الشيخ خباب بن مروان الحمد/أنا االمسلم


[center](قراءة في كتاب) أســاليب المنصـرين في الصـد عـن الإسـلام في 20255
(إنَّ هذا الإسلام يؤلف حاجزاً أمام مدنيتنا المبنية كلها من مؤثرات مسيحية ومن مادية ديكارتية... فإنَّ الإسلام يهدد ثقافتنا في أفريقيا السوداء... وعلى الرغم من أن بعض النفوس المتسامحة تميل بطبيعتها وعن رضى منها إلى عدم تقدير هذا الخطر (الإسلام) حق قدره فإنه يبدو في الظروف الحالية للتطور الاجتماعي والسياسي لعالم البشر أنه من الضروري لفرنسا أن تقاوم الإسلام في هذا العالم، أو تحاول على الأقل حصر انتشاره، وأن يعامل وفق أضيق مبادئ الحياد الديني).
كانت هذه عبارات (فيليب فونداسي) ـ رئيس المكتب الخامس الفرنسي لمصلحة التجسس الفرنسية ـ في مقدمة كتابه: (الاستعمار الفرنسي في أفريقيا السوداء).

وإنَّ ممَّا لا ريب فيه أنَّ حركة التنصير حركة قديمة متجددة، تلبس لكلِّ عصر ثوباً؛ فهي كالحرباء تغير لونها حسب الظروف والمعطيات ويبقى السم كما هو. وأهداف المنصرين تبدو جلية واضحة من أقوال دهاقنتهم، ولك أن تتابع مؤتمراتهم السرية والعلنية، لتجد فيها منتهى الحقد على الإسلام وأهله، بغية سلب الوجود الإسلامي من هذه القارة الكبيرة.

وأصل هذه الأطروحة رسالة علمية مقدَّمة لنيل درجة الدكتوراه في (قسم الدعوة والاحتساب) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وموضوعها الرئيس: (بيان طرق المنصرين في التحذير من الإسلام وصرف الإنسان الأفريقي عنه، والسبل الناجعة لمواجة ذلك المد الصليبي الزاحف).

وعنوان الأطروحة: أسـاليب المنصرين في الصد عن الإسلام في أفريقيا، وطرق مواجهتها (دراســـة ميدانيـة على دولة كينيا في الفترة من عام: 1411 ـ 1420هـ.

وهي من إعداد الباحث: نـور الديـن عوض الكريم إبراهيم بابكر.

وعـدد صفحاتها: 485 صفحة، قطع كبير

وتتكون هذه الدراسة من مقدمة، وبابين، تحت كلِّ باب عدَّة فصول، وتحت كل فصل عدة مباحث، وكان ختامها بخاتمة اشتملت على خلاصة نتائج البحث، وجملة من الفهارس الفنية.

المقدمة:

ابتدأ الباحث أطروحته بمقدمة أبان فيها استراجية التنصير البعيدة، والمتمثلة بإخراج المسلمين عن دينهم، ونقل في ذلك مقولة الأمريكي هاريسون في كتابه: (الطبيب في بلاد العرب) والذي صرح فيه بذلك فقال: (لقد وُجِدنا نحن في بلاد العرب لنجعل رجالها ونساءها نصارى)، ثم عرج على أهمية موضوع الدراسة وأوضح أنه يكتسب أهميته من كونه يتعرض لأحد أكبر عوائق انتشار الإسلام في العصر الحاضر، وهو النشاط التنصيري المصحوب بالاحتلال العسكري، واللذان يمثلان وجهين لعملة واحدة، وفي ذلك يقول المنصر سونو: (اتجه المستعمرون إلى استعباد جسد الأفريقي، أمَّا المنصرون فقد استهدفوا روحه)، وقد كتب أحد أدباء كينيا يصف الحالة تلك قائلاً: (جاؤوا إلينا يحملون الإنجيل، فأمطرونا بالرصاص، ثمَّ غمَّموا أعيننا، ووضعوا أيدينا على المحاريث نقلِّب لهم الأرض ونزرعها، وبعد عناء طويل فتحنا أعيننا لنجد بأيدينا الإنجيل وبأيديهم الأرض والثروة، وكنَّا قد نسينا استعمال السلاح، فنحن اليوم نقلِّب الإنجيل ونتقلب في المجاعة والتبعية).

وأضاف الباحث في مقدمته أسباب اختياره هذا الموضوع، والحديث عن مصطلحات الدراسة والتعريف بها، وعرف بالمنطقة محل الدراسة، والدراسات السابقة في الموضوع، وذكر المشكلات التي واجهته أثناء بحثه، والتساؤلات التي سيجيب عنها في دراسته، من خلال شقيها:، النظري والعملي.

ثم تحدث حول مجتمع الدراسة وعينتها، ونوع البحث ومنهجه، وقد كان الباحث في دراسته متَّبعاً (للمنهج المسحي) الذي يعتبر منهجاً أساسياً في البحوث الوصفية، وختم مقدمته بتوضيح مصادر بحثه الأساسية.

الباب الأول:

وهو عبارة عن دراسة نظرية مكونة من فصلين:

الفصل الأول: دخول الإسلام إلى أفريقيا، وواقع الدعوة الإسلامية هناك.

وهو مكون من أربعة مباحث:

المبحث الأول: شمل التعريف بقارة أفريقيا، وبدولة كينيا من ناجية جغرافية واقتصادية ونحوها.

وفي المبحث الثاني: تعرض الباحث إلى طرق انتشار الإسلام في أفريقيا، سواء أكان ذلك من خلال الفتح الإسلامي، أو عبر توغل التجَّار الدعاة في ربوع القارة، أو عن طريق الممالك والدول الإسلامية الأفريقية التي ظهرت في شرق القارة ووسطها وغربها.

وجاء الحديث في المبحث الثالث عن دخول الإسلام إلى كينيا والذي كان في غالبه عن طريق حملات الهجرة التي قصدت منطقة الساحل الشرقي للقارة من الجزيرة العربية. يقول (سبنسر ترمنجهام): (فانتشار الإسلام في كينيا وأفريقيا جاء نتيجة رحلات كانت التجارة أو الاستيطان هدفها الأساسي؛ إذ لم يكن للإسلام مبشِّرون به يسيرون في البلاد ـ إلاَّ ما ندر ـ ومع ذلك فقد تغلغل بالمخالطة إلى نفوس الأهالي والسكَّان، وأصبحنا نرى أمثلة من الورع والتقوى التي لا تقوم إلاَّ في نفوس شربت الدين في طفولتها، وروعته تكمن في أنَّه لم يتخذ وسيطاً إلى نفوس الأفارقة. ولم يجعل لنفسه داعية إلى أفئدتهم، بل خاطب الفطرة في نفوسهم ودخل قلوبهم، ولم يلجأ إلى التغيير العنيف حتَّى لا ينفر الأهالي منه) وذلك رغبة في دعوتهم حتى يتمكن في قلوبهم.

وفي المبحث الرابع عرَّف بواقع الدعوة الإسلامية في كينيا، وأحوال المسلمين هناك من ناحية اقتصادية واجتماعية وثقافية، وأشار الباحث إلى أن المجتمع الإسلامي الكيني يعاني من مشكلات عدة، كارتفاع معدلات الفقر والأمية والبطالة، وضعف البنية التحتية التعليمة والدعوية بينما البعثات التنصيرية تقدِّم الأدوية والأغذية والمصحَّات المتنقلة والمدارس.

وأشار الكاتب إلى أن المسلمين، وبخاصة في الساحل الكيني ـ نتيجة قلة ذات اليد ـ يضطرون إلى الدفع بأبنائهم إلى سوق العمل بدلاً من التوجه بهم إلى مقاعد الدراسة، على الرغم من مجانية التعليم الابتدائي في البلد.

وخلص الباحث من ناحية سياسية إلى أنَّ المسلمين في كينيا ليس لهم تنظيم واحد يستوعبهم، ولا قائد موحد يجمعهم، وهذا ممَّا حد من تأثيرهم السياسي.

وأمَّا من ناحية دعوية ـ فعلى الرغم من أن الإسلام يعد أول الديانات السماويـة التي ولجـت كينيا ـ فقد لاحظ الباحث أن حركة انتشار الإسلام والدعوة إليه في كينيا مرت بحالات ازدهار في فترات الحكم الإسلامي، وبحالات انكماش في فترات الاحتلال الأوروبي، وبخاصة في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، والذي شهد دخول النصرانية إلى البلاد، وتدهور الحالة الإسلامية إلى أن تشكل الواقع الحالي لمسلمي كينيا، فأصبحت نسبتهم تتراوح ما بين: 35 - 40% من إجمالي السكان، وتضاءل الدور القيادي والحضاري الذي كانوا يقومون به في المناحي المختلفة.

وأشار الباحث إلى أن مسلمي كينيا سُنَّة بنسبة 99%، بينما توجد بعض الطوائف الزائغة كالإسماعيلية والقاديانية،، وبخاصة في أوساط السكان من أصول هندية وباكستانية.

كما أوضح ارتفاع منسوب الوعي لدى مسلمي كينيا بالمخططات التنصيرية واليهودية التي تهدف إلى الصد عن الإسلام وإيقاف المد الإسلامي في المنطقة.

وذكر الباحث بعض مظاهر الصحوة كانتشار الحجاب في صفوف النساء، وإقامة المدارس الإسلامية بجهود ذاتية.

كما أشار إلى الحرية الدينية المرتفعة في البلد. ومــع تثمـين الباحــث لـدور الجمعيات الإســـلاميـة ـ المحلية والخارجية ـ والتجار المسلمين في إنشاء العديد من المدارس الإسلامية الأهلية في كافة أنحاء الدولة إلا أنه ذكر أن محدودية إمكانات المسلمين تحول بينهم وبين استثمار الفرص والتسهيلات المتاحة.

وعرج الباحث على الفئات الدعوية المستهدفة في كينيا سواء أكانت وثنية أم نصرانية أم مسلمة ممن غُيِّب عن دينه وأصبح يحتاج إلى تعليم وتوعية، وأبان أن كثيراً من النصارى يشعر بأنه أقرب إلى الإسلام منه إلى دينه النصراني، وأورد على سبيل المثال في هذا الجانب قصة أحد كبار ضبَّاط الجيش الكيني والذي قضى فترة تدريبية في باكستان، ورأى كيف يعيش المسلمون هناك شهر رمضان المبارك، وهو الأمر الذي أثَّر فيه تأثيراً قوياً حتى قال: إنَّ معظم النصارى الأفارقة أصبحوا نصارى بسبب التعليم والمدارس التي تشرف عليها الكنيسة، وأنَّ النصرانية ليست دين آبائه وأجداده، ورغم أنَّه يذهب للكنيسة كلَّ أحد ـ حيث أصبح ذلك عادة أكثر منه عبادة ـ إلاَّ أنَّه على يقين بأنَّ المسجد أحق بالدخول، والإسلام أحق بالاتباع.

واختتم الباحث مبحثه هذا بالأساليب الدعوية في كينيا، والتي أورد منها: حلقات المساجد، والمناظرة، والسماح بتدريس مواد التربية الإسلامية والعلوم العربية في المدارس الحكومية.

الفصل الثاني: دخول النصرانية إلى أفريقيا وعلاقتها بالاحتلال:

وهو مكون من خمسة مباحث مسبوقة بتمهيد أوضح فيه أنَّ المتتبع للنشاط التنصيري الذي مارسه المنصرون الغربيون في أفريقيا يجد أنه تم برعاية بعض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(قراءة في كتاب) أســاليب المنصـرين في الصـد عـن الإسـلام في
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أكبر موجة تحول من المسيحية إلى الإسـلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس المعارف الكبرى  :: فرق ومذاهب :: ما يجب ان يعرفه المسلم عن النصرانيه-
انتقل الى: