:
يدعي اليهود أنهم قبل نشر مبادئهم في أمة من الأمم لا بد من إعادة التعليم في تلك الأمة على آراء اليهود مما يسهل لهم تغيير أشد المتمسكين بأخلاقهم ، كما أنهم وراء التشريعات وإنهم الحاكم الفعلي لكل البلدان بسيطرتهم على الحكام وقادة الدول والجيوش كما أنهم وراء الأحزاب الاشتراكية والشيوعية والحالمين بالمثالية والراغبين في إنشاء الملكيات والأنظمة العلمانية ، مما يجعل الحكومات تصرخ وتستغيث طلباً للراحة من تفجر الصراعات وتحطيم القوانين التي ينادي بها كل طرف .
وفي النهاية سيدركون أن لا راحة لهم إلا بالاستسلام التام للأهداف اليهودية التي في يد حكومتها ملكية الجميع ، حتى الحكومات التي تعارض اليهود علناً فإنهم على علم تام ودراية كاملة بتلك الحكومات التي تعمل أيضاً بتوجيهاتهم تحت فكرة الإخاء والمساواة والحرية إذا إنهم خدعوا الجيل الناشئ من الأممين وجعلوه فاسداً ومتعفناً بما علموه من مبادئ ونظريات معروف لديهم زيفها التام خاصة بعد نشر مبدأ عدم التمسك بحرفية القانون والحكم بالضمير .
البروتوكول العاشر:
يعتمد اليهود في تنفيذ مخططهم الإجرامي على أن الشعوب والحكومات تقتنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شيء كما أن الشعوب لا تضيع وقتها في البحث عن بواطن الأمور ومن هنا يمكن تمرير اختيار ممثلي الشعب ممن لا يفكرون إلا في الملذات حتى يكونوا عاجزين عن مناقشة القوانين حيث الكلام عن الحرية والمساواة وحرية الممتلكات وحرية الصحافة وفرض الرائب والقوة الرجعية للقوانين يجب التحدث عنها باقتضاب دون تدخل في التفاصيل حيث كتمان التفاصيل يتيح الفرصة لحرية العمل ، ويتحتم ترويض عقول الشعوب على الإعجاب بالدهاء والخديعة بإدخال تعبيرات خاصة في لغة المثقفين مثل :
يا لها من حيلة قذرة ولكنها رائعة التنفيذ .
يا له من تدليس إلا أن التنفيذ تم بإتقان ومهارة .
ويدعون أنهم يجذبون الأمم إلى تشييد الصرح الجديد الذي وضعوا تصميمه حيث لهم في كل المجالات وكلاء شجعان مغامرون في استطاعتهم التغلب على كل العقبات في طريق تقدمهم كما أنهم وراء قوة التصويت بتدريبهم التافهين من الجنس البشري بالاجتماعات المنظمة وبالاتفاقات المدبرة من قبل ، فاليهود وراء فكرة التصويت بغير التمييز بين الطبقات لمنع وصول الأصوات إلى الطبقات المتعلمة كما أنهم وراء فكرة تعمية الجماهير وعجزها عن اتخاذ أي قرار دون الرجوع إلي وكلائهم الذين عينوهم لقيادتهم ووضعوا بيدهم مصائر الرعاع فجعلوهم مصدر أجورهم وأرباحهم ومنافسهم الأخرى .
كما يتحتم تحطيم الأسرة بالإيحاء إلى كل فرد بأهميته الذاتية مما يساعد على إعاقة الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة .
كما يتحتم السيطرة على الترابط الآلي بين الهيئات المختلفة مثل مجالس الشعب والوزارات ومجالس الشيوخ ومجالس العرش والهيئات التشريعية والإدارية التي اقتسمت فيما بينها وظائف الحكومة وأي خلل في أي جهاز كفيل بإسقاط الدولة بأكملها ونشر سم الحرية في أي جهاز كفيل بإصابة الدولة بالتحلل المميت .
كما أنهم وراء فكرة الدستور والذي لا يزيد عن كونه مدرسة للفتن والاختلافات والهمجية الحزبية العقيمة وفي ظل تلك الدساتير أصبح الملوك كسالى لا عمل لهم مما أدى إلى عزلهم وقيام أنظمة جمهورية تم وضع مكان الملك أضحوكة في شخص رئيس يشبهه تم اختياره من الدهماء من بين التابعين لليهود ، وهذا الرئيس ما هو إلا دمية يتم تنفيذ خطط اليهود من خلاله . وفي سبيل الوصول إلى هذه النتائج سيدبرون انتخاب أمثال هذا الرئيس ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيحة أو سابقة مريبة وذلك لسهولة استسلامه لأوامرهم خشية التشهير ولضمان وقوعه تحت سلطان الخوف بعد وصوله إلي السلطة .
مجلس الشعب ينتخب الرئيس ويحميه وللرئيس الحق في حل هذا المجلس وتسييره وله سلطة تعديل القوانين بالرجوع إلى الشعب الذي هو فوق ممثلي الأمة الذين هم العميان والعبيد والدهماء لفرض ما شاء من القوانين وأيضاً له الحق في أن يعين رئيساً ووكيلاً لمجلس النواب وله حق دعوة البرلمان وحله كما له الحق في نقض القوانين وإجراء تعديلاتها في الدستور محتجاً بأنه أمر تقتضيه سعادة البلاد . وبهذه الطريقة يستطيع اليهود استرداد أي حقوق أو امتيازات كانوا قد اضطروا إلى منحا حيث لم يكونوا مستحوذين على السلطة .
البروتوكول الحادي عشر:
يتحتم حماية الدمية الذي يعينونه رئيساً للدولة أو الجمهورية وذلك بإنشاء ما يسمي مجلس الدولة الذي يناط به مهام تفصيل وتفسير سلطة الحاكم بعد أن يقترح الأمر على المجلس التشريعي مع مراعاة أن تكون الأوامر العامة وأوامر مجلس الشورى ومجلس الوزراء على سبيل التوسل والمناشدة ، فإذا تعذر ذلك وظهرت عوائق في تنفيذ الخطة فقد وجب الانقلاب السياسي نظراً لأن الأمميين يجب أن يعاملوا كقطيع من الغنم تحت سيطرة ذئاب اليهود وفي كل الاحتمالات يجب أن يقتصر الاختيار على أعضاء التنظيمات الماسونية التي ما هي إلا جمعيات سرية تعمل لصالح اليهود .
البروتوكول الثاني عشر:
يراعي في تنفيذ الخطة أثناء الدعوة إلى الحرية تحت عباءة ما يسمي بالقانون أن يكون دور الصحافة إثارة المشاعر الجياشة في الناس وتهييج المجادلات الحزبية مع ضرورة أن تكون الأحزاب القائمة ذات نزعة أنانية فارغة ظالمة زائفة ، كما يجب السيطرة على دور النشر وتحويل إنتاج النشر إلي مصدر من مصادر الثروة مع ضرورة مصادرة النشرات المعارضة بزيادة التأمينات والغرامات مع الاعتذار عن المصادرة بادعاء أنها تثير الرأي العام على غير قاعدة ولا أساس كما يجب السيطرة على النشرات المعارضة وصدورها بتوجيهات اليهود أيضاً مع اعتبار وضمان أنها لن تعارض سوي النقاط التي تتجه النية إلى تغييرها مع ضرورة السيطرة على وكالات الأنباء من أجل التحكم في الأخبار التي تذاع أو التي لا تذاع . وقد نجح اليهود في ذلك بل وفي إدارة جميع التجمعات غير اليهودية مما جعلهم على علم كامل بجميع أسرار كل دولة . وأصبحت هذه التجمعات لا تري العالم إلا من خلال المناظير اليهودية التي وضعت على أعينهم كما يتحتم رفع قيمة النشر والصحافة ومميزاتها لترغيب كل إنسان في أن يصبح كاتباً أو ناشراً وعليه أن يحصل على رخصة يسهل سحبها منه إذا خالف التعليمات التي وضعها اليهود مما ساعد على نجاح اليهود في نشر الأفكار التقدمية التحررية كي تؤدي إلى الفوضى وكراهية السلطة إذ إن هذه الأفكار لا حد لها فكل من يسمون متحررين هم فوضويون إن لم يكونوا في عملهم ففي أفكارهم وعقولهم . ومن هنا سهل عليهم السيطرة على المجتمعات يجعل كل واحد ساقط في حالة فوضى في المعارضة التي يفضلها لمجرد الرغبة في المعارضة ، وهو ما تؤديه الصحافة ببراعة على أن يتم ترتيبها على النحو التالي :
* الصحافة الرسمية التي تكون في حالة يقظة دائمة للدفاع عن مصالحهم يراعي جعلها ضعيفة التأثير جماهيرياً.
* الصحافة شبة الرسمية يكون دورها استمالة المحايد .
* صحف المعارضة التي تعلن الخصومة في الظاهر وتدين بالولاء في الباطن يكون دورها جذب المعارضين وكشفهم ليسهل التعامل معهم .
* يجب تكوين جرائد وصحف تؤيد كل التيارات وكل الطبقات وكل الاتجاهات لقطع الطريق أمام صحافة حقيقية تعبر عن تيار حقيقي وتيسير جذب المثرثرين الذين يتوهمون أنهم يرددون رأي جريدتهم وهم في الحقيقة يتبعون اللواء الذي يحرك الجريدة والحزب .
* الاجتماعات الأدبية يجب أن تتم باسم الهيئة المركزية للصحافة التي يجب تنظيمها بعناية مع إعطاء وكلاء اليهود حرية مناقشة السياسة اليهودية ومناقضتها مع مراعاة أن تكون سطحية وهذه المعارضة لخدمة أغراض اليهود يجعل الناس تعتقد أن حرية الكلام لا تزال قائمة وبهذه الطريقة استطاع اليهود النجاح في قيادة عقل الجمهور إثارته وتهدئته في المسائل السياسية وسهولة إقناعهم أو بلبلتهم بطبع أخبار صحيحة أو زائفة .
البروتوكول الثالث عشر:
يتحتم السيطرة على الأمميين بشغلهم بالحاجة اليومية إلى الخبر الذين يعملون على احتكار إنتاجه وتوزيعه من خلال الوكلاء مع تكليف الأمميين الذين يعملون في الصحافة بنشر أراء من شأنها خدمة السياسة اليهودية ولا يجرؤ اليهود على نشرها في صحائفهم الرسمية مما يسهل مرور القوانين الصعبة ثم استدراج الرأي العام إلى مشكلة جديدة لصر ف انتباههم عن القانون الذي تم تمريره ، مع تعقيد المسائل السياسية حتى لا يفهم السياسيون الأغبياء ومثلهم الرعاع ما يتشدقون به .
مع ضرورة نشر الملاهي لحمل الجماهير على التخلي عن المسائل السياسية بإلهاء الجماهير الرعاع بأنواع شتي من الملاهي والألعاب والمجامع العامة كالسينما والمسرح والكرة وشتي أنواع الفنون الرياضية بجعلها من دواعي الحضارة والرقي ، تكليف الصحافة بإبراز أبطال الرياضة والفن والتحكم في نتائج المباريات بما يخدم إثارة الرأي العام وإلهاب حماسه وشغله عما يحال له وهلم جرا ، مثل توجيه العقل العام نحو الاشتراكية والنظريات التي يمكن أن تبدو تقدمية وتحررية .
البروتوكول الرابع عشر:
يدعي اليهود أن الاضطرابات التي يثيرونها عبر قرون طويلة والتي ستمكنهم من استعباد العالم وعندها سيضطر الأمميون إلى تفضيل حكومة السلام في جو العبودية على حقوق الحرية التي طالما مجدوها وعذبتهم بكل قسوة استنزفت منهم ينبوع الوجود الإنساني نفسه وما دفعهم إليها إلا جماعة من المغامرين الذين لم يعرفوا ما كانوا يفعلون نظراً لأنهم كانوا مجرد سياط في أيدي اليهود .
البروتوكول الخامس عشر:
يدعي اليهود أنهم عقب تولي السلطة على إثر انقلابات سياسية في جميع الأقطار سيكون الإعدام هو جزاء من يحمل السلاح في وجوههم أو الاشتراك في خلايا سرية تعمل ضدهم كما أنهم سوف يعملون على حل الخلايا السرية التي تعمل لصالحهم الآن مع نفي أعضائها إلى أماكن بعيدة من العالم ومثل ذلك التصرف سيتم ابتاعه مع الماسونيين الأحرار والأمميين الذين يعرفون أكثر من الحد اللازم لمعرفتهم مع اعتبار قرار الحكومة وقتئذ نهائياً وغير قابل لأي نوع من المعارضة مع مراعاة أنه وقبل الوصول للحكم لا بد من مضاعفة خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم لجذب كل من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة مع الاعتماد التام على معظم الناس الذين يدخلون في الجمعيات السرية كمغامرين ويرغبون أن يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفية وليسوا ميالين إلى الجد والعناء .
حينما يعاني العالم من القلق وتبدأ مؤامرة انقلاب في مكان ما من العالم فمعني ذلك أن مقاليد الأمور في ذلك المكان حسب زعمهم في يد أشد الوكلاء ولاءً لليهود على أن يوضع في الاعتبار فضول الأممين في التعرف على المحافل الماسونية رغم جهلهم بخصوصيات هذه المحافل من أجل حرص الأميين على المنافع الوقتية على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها ، وكذلك حبهم في الثرثرة بأفكار حمقاء أمام المحافل ، حبهم البحث عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان التي يوزعونها جزافاً وبلا تحفظ حتى أصبح من السهل واليسير دفع أمهر الأمميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة بإثارة غروره وإعجابه بنفسه ، كذلك يسهل إصابة الأممين بالإحباط والخيبة ولو بالسكوت عن تهليل الإحسان له وبذلك يندفع إلى حالة خضوع كالعبد الذليل كما يجب العمل على تحطيم الفردية الإنسانية بالأفكار الرمزية لمبدأ الجماعة الذي هو مناقض لقانون الطبيعة الأساسي وهو خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه لكي تكون له بعد ذلك فردية مستقلة ، مع مراعاة أن أعظم المسائل خطورة سواء أكانت سياسية أو أخلاقية إنما تقرر في دور العدالة بالطريقة التي شرعها اليهود ، إذ إن الأممين القائم بالعدالة ينظر إلي الأمور في أي ضوء يختارونه لعرضها وسط ترسانة من القوانين شارك في وضعها الوكلاء من رجال الصحافة والبرلمان وأكابر الموظفين بما يخدم أغراض اليهود .
كما أنه يتحتم الخلاص من كل عزيز وكل خادم مخلص إذا افتضح أمره حينما يكون ذلك ضرورياً والموت يجب أن يكون طبيعياً في الظاهر .
ملامح حكم اليهود كما تحددها البروتوكولات
* القوانين يجب أن تكون قصيرة وواضحة وموجزة وغير محتاجة إلى تفسير مع مراعاة أن تكون السمة الرئيسية للقوانين هي الطاعة اللازمة للسلطة ، ويتحتم وقف جميع أنواع إساءة استعمال السلطة لأن كل إنسان سيكون مسئولاً أمام السلطة العليا الوحيدة أي سلطة الحاكم ، كما أنه سيتم القضاء على الكسل والتقصير من جانب الموظفين في الإدارة بعد أن يروا نماذج وأمثلة العقاب ، فالإعدام هو جزاء من يفكر في الاعتداء على السلطة ، والإقالة للقضاة الذين يفكرون في التسامح ومحاكمتهم باعتبارهم معتدون على قانون العدالة وفي كل الحالات يجب القضاء على المخالفين بكل قسوة مع مراعاة عزل القضاة عند سن الخامسة والخمسين حتى لا تسول لهم أنفسهم تخفيف الأحكام ، إذ إن اختيار القضاة يجب أن يكون من بين الرجال الذين يفهمون أن واجبهم هو العقاب وتطبيق القانون وليس فلسفة القانون ، كما سيراعي إلغاء حق الاستئناف في الأحكام لكي ينمو بين الجمهور استحالة خطأ القضاة فيما يحكمون . ولن يتم تحقيق هذه الغايات إلا بدفع تضحيات كبيرة حتى يضع ملك إسرائيل التاج المقدس على رأسه ولكن هذه التضحيات مهما بلغت فلن تتجاوز عدد أولئك الذي ضحي بهم ملوك الأمميين البهائم في طلبهم للعظة وفي منافسة بعهم بعضاً.
البروتوكول السادس عشر
منهج الجامعات حسب خطط اليهود
* رؤساء الجامعات وأساتذتها يتم إعدادهم حسب برنامج سري متقن سيهذبون يشكلون بحسبه
* خريجو الجامعات يتم استبعادهم فكرياً عن المسائل السياسية وذلك بإعداد المناهج الدراسية بعناية حتى يتخرجوا كما أراد لهم اليهود .
* إعداد البرنامج التربوي لمثقفي الأمميين ساعد اليهود على تحطيم بنيانهم الاجتماعي مما يساعد على جعلهم أطفالاً طيبين يحبون حاكمهم ويلتمسون في شخصه الدعامة الرئيسية للسلام والمصلحة العامة .
* ضرورة الحرص على تعليم كل طبقة أو فئة تعليماً خاصاً بعيداً عن حماقة الأمميين القاضية بعدم التفرقة بين الطبقات .
* العبقرية العارضة تستطيع الوصول إلى المراتب العليا ولذلك يجب القضاء عليها باستقطابها أو حربها حتى لا تصل إلى تلك المراتب .
* التربية النظامية تقوم على إخضاع عقول الناس بما يسمي بنظام التربية البرهانية " التعليم بالنظر " وهو تعليم الناس الحقائق عن طريق البراهين النظرية مما يجعلهم غير قادرين على التفكير المستقل مما يجعلهم لا يتمسكون بفكرة حتى يجدوا برهاناً عليها .
البروتوكول السابع عشر:
* احتراف القانون يجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين ويجردهم كذلك من كل مبادئهم ، ينظرون إلى الحياة نظرة غير إنسانية بل قانونية محضة ، يرون الحقائق من وجهة النظر التي تؤدي إلى كسب القضية وما يمكن كسبه من الدفاع لا من وجهة النظر إلى الأثر الذي يمكن أن يكون لمثل هذا الدفاع في العلاقات العامة، كما أن الدفاع مقبول في أي قضية والتمسك بالبراءة بكل الأثمان ولو بالتمسك بالنقط الإحتيالية الصغيرة في التشريع وهذه الوسائل تؤثر في ذمة المحكمة .
* احتراف القانون عند إعلان الحكم الإسرائيلي وتولي ملك إسرائيل للسلطة .
سيكون من الواجب تحديد نظام المهنة ووضع المحامين على المساواة مع الموظفين المنفذين والمحامون كالقضاة لن يكون لهم الحق في مقابلة زبائنهم وسيدرسون مذكرات عن عملائهم بعد أن تكون النيابة قد حققت معهم مؤسسين دفاعهم عن عملائهم " زبائنهم " على نتيجة هذا التحقيق وسيكون أجرهم محدوداً دون اعتبار بما إذا كان الدفاع ناجحاً أم غير ناجح إذ إنهم سيكونون وسطاء لمصلحة العدالة معادلين النائب الذي سيكون المقرر لمصلحة النيابة وذلك من أجل اختصار الإجراءات ومن أجل الوصول إلي دفاع غير متعصب وغير منقاد للمنافع المادية بل ناشئ عن اقتناع المحامي الشخصي ومن أجل القضاء على الرشوة والفساد في محاكم الأمميين الآن .
* يجب العمل في الاستمرار من الحط من كرامة رجال الدين الأمميين بكل عناية لن ذلك يساعد على الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كئود في طريق اليهود وتساعد على تضاؤل نفوذهم .
* كما يجب إفساد البوليس الرسمي للأمميين بجعله لا ينفع الحكومة إلا في أن يحجبها عن روية الحقائق .
* حكومة اليهود العالمية يجب أن تشبه الإله الهندي " فشنوا " وكل يد من أيديها المائة ستقبض على لولب في الجهاز الاجتماعي للدولة .
البروتوكول الثامن عشر:
* يجب إعداد خطباء لإثارة إضرابات بين الشعب مما يسهل فرصة التعرف علي المعارضين ممن يتحمسون لسماع هذه الخطب وذلك بمساعدة الخدم من البوليس الأممي .
* ليس أمراً مرغوباً فيه أن يعطي الرجل فرصة الهرب مع قيام شبهة جريمة سياسية في حقه خوفاً من خطأ الحكم ، إذ أن الحكم يجب أن يقوم على إمكانية التساهل في الجنح الإجرامية العادية ولكن لا ترخص ولا تساهل مع الجريمة السياسية أي : محاولة الانغماس في السياسة التي لن يفهمها أحد إلا الملك مع اعتقاد أنه ليس كل الحاكمين قادرين على فهم السياسة الصحيحة .
البروتوكول التاسع عشر:
* الثورة ليست أكثر من نباح كلب على فيل فالحكومة المنظمة تنظيماً حسناً ستكون مثل الفيل الذي يظهر قدرته بمثل واحد حتى تكف الكلاب عن النباح وتشرع في إعلان الولاء والخضوع .
* يجب نزع تاج الشجاعة عن المجرم السياسي بوضعه في مراتب اللصوص والقتلة المنبوذين حتى ينظر المجتمع إلى الجرائم السياسية كالجرائم العادية نظرة ازدراء ومهانة .
* يدعي اليهود أنهم استخدموا الصحافة والخطابة وكتب التاريخ المدرسية الموضوعة بمهارة لوضع الشهيد السياسي في صورة شهيد لأنه مات من سعادة الإنسانية وذلك لمضاعفة عدد المتمردين من الأمميين البهائم الذين يضعون أنفسهم بأيديهم تحت سيطرة الوكلاء الذين يرتدون ثوب المعارض ويساهمون في نجاح خطط اليهود .